عدّت سليمه ...! - صالح بن عمار

بواخر الاحساس .. تبحر بالاشعار.
للجادل .... اللي في وريدي يتيمه.

لو طالت الامواج .... بعيون بحار.
قبطان ... ماهاب الرياح الخصيمه.

مهما تعلت بالسما .... عدة امتار.
مصيرها بالفكر ..... تلقى الهزيمه.

الفكر رعّاد ..... وتباشيره امطار.
يضرب ثقيل الغيم .. لجل الغنيمه.

البارحه .... فكري خذاني بمشوار.
يم الهنوف ...! اللي بقلبي حشيمه.

ذاب الغلا بالوجد عطرت الاحبار.
وفاح الوله .. بين الجروح القديمه.

للحب في قلبي .... معزه ومقدار.
لو كان روحي .... بالمحبه سقيمه.

حاشم جنابه ... رغم تيار الاقدار.
من دونه اثني .... بالوفا والعزيمه.

لكن لو تقفي قبل شرح الاعذار.
تلقى على درب المحبه قسيمه.

هاك الحقيقه .. خلها سر واجهار.
الصد يجرح .. والعواقب وخيمه.

يبقى الرجا ماجاك لو شبت النار.
بالقلب.! لو ان الخساير جسيمه.

اكبر جريمه لو ترجيت الانظار.
جريمةٍ .... في حق نفسي عظيمه.

ودام الترجي يلحق الروح بالعار.
تبطي وانا صالح .! تصير الجريمه.

بدفن هوانا لو تجرعت الامرار.
مادام مال الحب بالقلب قيمه.

لو تنشدين الليل عن خنجرٍ جار.
وعن طعنةٍ بين الليال العتيمه.

جاك الجواب اللي يخليك تحتار.
كم طعنةٍ جاته وعَدّت سليمه.

© 2024 - موقع الشعر