حالم شجوني:

لـ شائم الهمزاني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

حالم شجوني: - شائم الهمزاني

بالهمس خذها يا حبيبي بهونِ
خذها بهوني.. واستلمها بهونك

خافيك: بعيونك.. تشوفه عيوني
تقرأ عيوني هاجسك في عيونك

ما هي ظنونك تبتعد عن ظنوني
هواجس ظنوني بمسرح ظنونك

من غير ما شفايفك ينطقونِ!
ويش كثر ما عواطفي يعشقونك؟

بأقول لك : يا كل شيءٍ بكوني
وأفلاك كوني في مدارات كونك

لا اهتزت ركونك تزلزل ركوني
وان هزت ركوني تدارا ركونك

ذاتي ، بدونك..محتواها: بدوني
والكون، ولا شيء..عندي: بدونك

بغيابك إِسأل عن غرامي:جفوني؟
وهواجسٍ في خاطري يذكرونك؟

وإسأل نجومٍ بالسماء يسهرونِ
لعلهم ، عن حالتي يخبرونك!

من وحشتك ويش قد أعاني منوني؟
أعاني إِمنوني..وأداري منونك!

في واقعٍ من غير طعمٍ ولونِ!
في خاطري، من غير طعْمك ولونك!

ما أجاوب الأصحاب لو يسألوني؟
لو يسألوني كنّهم يسألونك؟

على لسان الحال تكظم سنوني
أخْفي جنوني.. في مفاتن جنونك

سرحان ، في خيال برق المزونِ
ألي بها تمطر..علينا مزونك

فيها من أطياف السعادة فنونِ
باسمى الفنون ألي تباهي فنونك

ولهان ، ما بالكون كاين يكونِ
يمكن يساوي بالهناء شوف نونك

ما أشوفهم من لا يبونك يبوني
ما هم يبوني دامهم ما يبونك!

وش كثر فيك أخاف لا يحسدوني؟
وفيني ، أنا أخاف لا يحسدونك؟

ولا استمع كلام من يعْذلوني
من يعْذلوني فيك ما يعرفونك!

أو انهم ، بالحب ما يعرفونِ
ما صابهم بالحب(كافك ونونك)

يا قرة العينين لو يشتروني!
أبيعهم وأشري بهم (زيزفونك)

وأحاكي شْجونك بحالم شجوني
حالم شجوني في عوالم شجونك

(فال السَّعد) لنا يزف اللحونِ
مع ساجع القمري بنغمة لحونك

© 2024 - موقع الشعر