خِطاب إلى الرّئيس باراك أوباما

لـ محمد الزهراوي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

خِطاب إلى الرّئيس باراك أوباما - محمد الزهراوي

خِطاب..
إلى الرّئيس
باراك أوباما
 
تذَكّرْ سَيِّدي..
لِماذا أنْتَ بِالذّاتِ
تخَيّرَتْكَ الأنْجُمُ.
وتذَكّرْ لِماذا..
سَريعاً عادَ بِكَ
إلَيْنا الإعْصارُ.
أَلِتُتِمَّ دوَرانَكَ
حوْلَ الشّمْسِ أوْ..
فقَطّ لِتَنْشُرَ كالجَرادِ
القحْطَ والدُّخّانَ؟
وتذكّرْ أنّ لكَ أُبّهَةَ
المُلوكِ الْحالِمينَ..
بِأَمْجادِ الشّمْس.
فَواصِلْ أُسْطورَتكَ
الّتي أضْحَتْ كوْنِيّةً
في هذا العُبابِ
الفَضِّ بِالرّغْمِ
عنْ أنْفِ
(الأسْياد).
وحَلِّقْ حالِماً أرْجوكَ؟
فوْقَ غزّةَ الْخَيْرِ..
فتَمْسَحَ دمْعَةَ اليَتيمِ
أو لَرُبّما تكْنِسُ ما
راكَمَ صَهْيونُ هُناكَ
مِنَ العَناءِ والعَذاب.
وَتذَكّرْ أنّكَ في
صخَبِ أحْلامِيَ تخْطو
هادِراً مِثْلَ نهْرٍ..
يسْقي بَساتينِيَ وَشَجَري.
وَتذكّر أنّ القُدْسَ
تسْأَلُ صَباحَ مَساءَ..
لِماذا خَلقْتَ صَهْيونَ
وتَخَلّيْتَ عَنّي يا إلهي ؟
وتذَكّر يا رَئيسُ..
أنّ الكَوْنَ أمْسى
سِجْنَ جوعٍ..
وَدَماً وَمَنْفى ؟!
 
هاريس بورك
بنسيلفانيا
أميريكا
 
/2012 /11/07
© 2024 - موقع الشعر