لآ والذي سواه ما يسوونه )الله يرحمه( - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

بسم الله الرحمن لآ شيْ دونه
الواحد الفرد الصمد سبحآنه

علآم غيب نفوسنآ المكنونه
عنده تساوى السرّ والا اعلآنه

الي بحكمتْه السما مصيونه
عن سارقين السمع و الكهّآنه

محدن عن الآقدآر تستقصونه
يخبر عن المكتوب قبل آوَآنه

آرجيه لآمآ خآب من يرجونه
الي خزآين رحمته مليآنه

يآ ربّ ترحم يآ رحيم عيونه
مآله سوآك إلاّ آنت يا ديّآنه

سلمآن لو إنّ العمر يهدونه
لآسوق عمري فدوةٍ لآحزآنه

لآ و الذي سوّآه ما يسوونه
حتى لو إنه وآحد من آخوآنه

يآ من بحمده كلّ مآ في كونه
سبّح له و كلّ ٍ تحَت سلطآنه

رحت وعظآمه فَالثرى مدفونه
تشهد عليه و تشهد بإيمآنه

يآ من جمع ذيك الجموع بعونه
لجل الفرآق و فآرقه خلآنه

يآ من جعلت قلوبهم مرهونه
لاحسآنه تضآعف له آجر احسآنه

يآ محصيٍ كثر الذي يبكونه
و اغترهم من دموعهم غرقآنه

كم نفس من طيبه سرَت محزونه
تدعيك تغفر له و تعلي شآنه

بالطيب يُذكر كلّ مآ يطرونه
مآ له عدوّ الاّ عديم آلخآنه

شيمه و قيمه بالوفآ مقرونه
للي قريب و للبعيد آوطآنه

مآ يعتدي ظلم ٍ و لآ يغوونه
و الحكي مآله وزن في ميزآنه

يآ ربّ و آحلف صآدقٍ من دونه
لآ قآل قلت الصدق يآ عنوآنه

يمنآه جود و مدّته ميمونه
و من الحيآ وجهه تموج آلوآنه

مآ مدّهآ يطلب و ذيك ديونه
رآح و تركهآ فَ الرقآب آمآنه

يا ربّ وآنت الي كريم مزونه
يحيَى بهآ غبر الشجر وآغصآنه

طآلبك تكرم منزله و تصونه
وآحسن عزا آمّه من بعَد فقدآنه

وَآنت آعلم بْ حركآته وبسكونه
كم مرةٍ طآع و عصى شيطآنه

كم زآر بيتك و آلتجى بركونه
يدعي و يستغفرك بين آركآنه

يآ ربّ عبدك وآنت عند ظنونه
تسمعه لو هو مآ نطق بلسآنه

آخر كلآمه لي (دُعا) مضمونه
(يالله ترحمنآ) و لبْس آكفآنه

رآح وترك بالقلب خضر طعونه
تنزف إلى فكرت في نسيآنه

يالله ترزقني بشوف عيونه
في جنتك وآحسن عزآ خلآنه

© 2024 - موقع الشعر