عزمي بشارة ، إستبداد كلب !

لـ عبدالرحمن آل عباط الزهراني، ، في الهجاء، آخر تحديث

عزمي بشارة ، إستبداد كلب ! - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

سأموت قبل كرامتي وبلادي
يوما و تُعلِنُ فكرتي ميلادي
 
هي لا تموت بطعنةٍ ورصاصةٍ
لو احرقوا جسدي وذاب فؤادي
 
هي فكرةٌ و عقيدةٌ لا تُشترى
بكنورهم .. انا لا ابيع عتادي
 
لكن اخاف اذا توسدت الثرى
ان تخدعوا  بنفاقكم  اولادي
 
‏كم عاقلٍ اغواهُ حسنُ خطابكم
حتى رأى الجنّات في الاصفادِ
 
كم من حبيبة لا بواكي حولها
لم تستجب لنداك حين  تنادي
 
حرية  الانسان قد ولغت بها
صهيون تحت رعاية الاحقاد
 
جئتم به فرداً أذلّ جموعكم
واستعبد الحمدين دونَ جهادِ
 
هو مستشار اميركم واميركم
ابن لعبد المستشار السادي
 
‏لا تخجلوا وتجرؤا بسؤاله
كم امهل الجبارُ ذا الاوتادِ
 
هو اية غرب الجزيرة انما
انتم وعزمي آيةٌ ل نجادي
 
في ليلةٍ ظلماء تحسبُها العمى
من هولها جائت بلا ميعادِ
 
تمشي ضحايا غدركم ودماؤها
تسقي بذور الشر و الافساد
 
فترى الثكالى النائحات مشانقاً
قد عُلّقت لكن بدون عِمادِ
 
‏تلك الشعوب غنيها وفقيرها
تحت الثرى لخُطاك بالمرصاد
 
هل تذكر الفتوى بتفجير الورى
ام تذكرين حماسكِ المتمادي
 
كلٌ يساقُ الى ضحايا وهمِه
غصباً على يد كلبٍ استبدادي
© 2024 - موقع الشعر