مجلسي وياك (الله يرحمه)

لـ عبدالرحمن آل عباط الزهراني، ، في الرثاء، آخر تحديث

مجلسي وياك (الله يرحمه) - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

يا صباح الخير يآ ذكرى قديمه
مآ سلينااا عنك يآ ذيك الليالي

الفلك دوّار و آهوآله عظيمه
من هو اليْ من بوآر الوقت خالي

كم نديم يبآت فيْ طآري نديمه
والزمن مآ يآخذ إلآ كلّ غآليْ

مجلسيْ ويآك له قدر و حشيمه
كآن عشت إنيْ لَ أوصّي به عيالي

رحمة الله خير من نفساً رحيمه
تنقض الميثآق لجلك مآ تبآليْ

للفنآ دنيآآآآيْ مآ للعيش قيمه
ؤآنت لآ ضقت أعتزيت لك بحلآليْ

والله إنيْ فاقدٍ يآخوك شيمه
روَحت مِن رحت ، مآ بالناس تآلي

القريب إنْ جآر قآل إنيْ غريمه
وإنْ تجمّل مآ نشدنيْ كيف حآليْ

ليتهآ فيْ غيرك و روحك سليمه
والنصيب يصيب وآستغفر مقآليْ

رآضياً و القلب خلآقه عليمه
بالقضآ مآ غيره المعبود وآليْ

لكن آهوجس و ليْ نفساً غشيمه
كلمآ عِدت الحوآدث فيْ خيآليْ

الشجآع يموت و يعيش البهيمه
لين ينقلْ فيْ رسآيله العزآ ليْ

صرم روحيْ صرم شبّاً مستقيمه
وَ العنيد يلفّهآ لفّ الزوآليْ

يوم أصيح و عينيْ تصبّ الهزيمه
وآنكسر وآقوم وآعثر فيْ نعآليْ

لآ تروح آخوك من فكآكّ ضيمه
مين وآعضّ بْ سنونيْ فيْ عقآليْ

ردّ تكفى والله إنْ قلبيْ حطيمه
فيْ ضلوعيْ تسمعَه ممآ جرى ليْ

قدْر الله ليْ بِ ضيف بلآ عزيمه
حآدثٍ فيْ مخرج البيت الشمآليْ

هو غريب و صآدف بيوتاً كريمه
وآسعفه و آثر القدر جا بالتوآليْ

آرتكيْ له وآسنِدَه وآمشيْ لزيمه
وآنت فَ الإنعآش جنبيْ مآ طرى ليْ

شِلت همّه مثل ضلع ينوش غيمه
لين شفتكْ و الحمِلْ نوّخ جمآليْ

بينْ أخويْ و رجلٍ كسوره أليمه
تنزف و مآله رفيق ولآ موآليْ

آجبر بخآطر غريباً فيْ صميمه
كسر مآ يجبر بعَد شآف إحتمآليْ

جنبه و عينيْ فَ الإنعاش الذميمه
و افتحوا بآبه و طحت من إنذهآليْ

ليش غطوا نور وجهك بالظليمه
و آكشفَه وأسالك مآ تسمع سؤآليْ

وأبعدونيْ عنك نآس بدون شيمه
جعلهم مآ يفرحون بقربْ غآليْ

من خذوك و روّحوا و العين ديمه
والله إنيْ عنك مآ آعيد إنشغآليْ

و الغريبْ إنْ رآح وقتيْ له غنيمه
جعل ربّيْ يكتبْ أجره لك بدآليْ

© 2024 - موقع الشعر