نبذه عن المهالكه من مطير - عبدالله العبدلي

يا هاجسي اصدح بصوت التغاريد
حتى يطيح إمن المعاني رطبها
 
فذات شعرٍ غير كل العناقيد
قلب النشامى من حلاها رغبها
 
يبقى لها بين الخلايق تراديد
مدام فكري من صميمه جلبها
 
الليله الليلة كما ليلة العيد
الساعه اللي من زمن نرتقبها
 
في شوفة اللي بالمراجل أواليد
قومٍ بعلم الطيب تفتل شنبها
 
لعيون ربعي ما سهجت المواعيد
احضر لو إني من ورا حد أبها
 
شاشت بكارٍ درهمت للمواريد
صفر الخيار اللي فحلها جذبها
 
في خدّها الايمن هلال الصناديد
ومطرق يساره غير شاهد عربها
 
من دونها شلف وسيوف وبواريد
نذود عنها يوم ربي وهبها
 
اذا اقبلت عقب العشا للمواليد
حنينها يسبق مدامع هدبها
 
نفتح شمايلها ونمسح لها الديد
حتى تدرْ القافيه ونْحلبها
 
جدحانها قلوب الرجال الاجاويد
عوق السمين اللي تمايل ذنبها
 
انا احمد الله ما مشت بالمناقيد
ولا يخالف دين ربي طربها
 
ترقا وفكري دونها كنّه الحيد
من زود حبّه ما تجاهل طلبها
 
يا لااد مهلك جيت في سيف أبو زيد
ازلزل القيفان واخذ ذهبها
 
أحوم واجلب لجلكم ندّر الصيد
فرايدٍ يفخر بها من كتبها
 
اسوق فنجال الوفا بالاناشيد
من دلةٍ تطرد عمس من شربها
 
فنجالها يقنّد الراس تقنيد
كيف الرجال اللي رفيعٍ حسبها
 
انتم فخرنا يا حزوم الجلاميد
يالابةٍ دايم ينومس شببها
 
وانتم بعد ربي سند للمظاهيد
اللي شكوا حر الظروف ولهبها
 
وانتم شيوخٍ تدبل الكيل وتزيد
مافيكم اللي راحة إيده قضبها
وانتم صقورٍ مبعدين المقاصيد
عندالمواقف ما ذكر من غلبها
وانتم حصن دايم تجي بأول الميد
تاخذ مراكزها ومحدٍ عقبها
وانتم ذياب إتشوم عن كل رعديد
يبين بعواها سعاير غضبها
وانتم ستر للي تجر الزغاريد
اللي تفاخر في فعايل نسبها
اي والله إنكم غير من دون تعقيد
قومٍ تعطر بالمعارك حدبها
فخذٍ من المطران دك الجراهيد
وأشرف على روس الجبال ورقبها
وشلون أجل حمر العيون الاماجيد
اللي ما بين الخلق علْيا ارتبها
ربعي هل الطالات و الجود و الجيد
رجالهم جزل الفعايل كسبها
كم جندلت روس الرجال المقاريد
اللي تجي بنحورها وتْعطبها
وكم بنت صاحت وازعجت بالتناهيد
حتى من الفرقا تراخا عصبها
وكم روس قومٍ هايباتٍ مجاليد
تسمع كلام مطير لو ما عجبها
خيولنا من خلف الاعدا مطاريد
الموت عذرا و المطيري خطبها
دون القبيله عمرنا يصبح إزهيد
نقلط على الشدّه وناخذ إعزبها
فعولنا ماهي هروج و هرابيد
حقايقٍ والشمس محدٍ حجبها
تاقف شواعيرٍ وتبرك قواصيد
ولا نوفّي للقبيله تعبها
يوم المواقف و الليال السراميد
اهل الوفا والطيب تثني ركبها
كل القبايل بالفعل تقطع البيد
نحشم هل الوقفه ونخشى عتبها
عشنا على سلم وعقيده وتوحيد
في ظل نخوه نجتمع في رحبها
تاريخ كل الناس لا يمكن إيبيد
محفوظ بصدور الرجال و أدبها
نبقى على عهد الزحول الصناديد
اللي تقول الحق وتخاف ربها
© 2024 - موقع الشعر