اضْطِراباتٌ وِجْدانيةٌ - حمد حميد الرشيدي

قُلْتُها مليونَ مرَّهْ
حُلْوةٌ أنْتِ ومُرَّهْ
وسُرورٌ يَقْتفيني
حُزْنهُ مِنْ غَيْرِ جُرَّهْ
وطُيوفٌ هِيَ أدْنى
لي وأقْصى مِنْ مَجَرَّهْ
بيْن خوْفي وَرَجائي
في هَواكِ ازْددتُ حيْرهْ
تتراماني ظُنونٌ
بيْنَ مَنْ أهْوى وأَكْرهْ
لَسْتُ أدْري ما التَّصافي
ما التَّجافي بعْدَ عِشْرهْ؟!
ما الذي يُرْعِدُني بالضِّحكِ
كيْ أُمْطِرَ عَبْرهْ؟!
كيْفَ يَحْلو مِنْك لي قَيْدٌ
وَحَوْلي النَّاسُ حُرَّهْ؟!
لَيْتَ أَنِّي مِثْلُ مَنْ
يَعْشَقُ مِنْ (أوَّلِ نَظْرهْ)!!
مُسْتهامٌ بالغَواني
وإنِ اسْتنْفدْت صَبْرهْ
مُعْجَبٌ فيهِنَّ صَبٌّ
كُلُّهُ مِنْهُنَّ حَسْرهْ
لاسْتَحالتْ غِرَّةُ الأشْ
واقِ في عَيْنيَّ غُرَّهْ
وأراني وهْمُ عِشْقي
أنَّ لِلَّشوْكةِ زَهْرهْ
لكنِ العِشْقُ الذي
يَسْكُنني أجْهَلُ أمْرَهْ
إنَّهُ شيٌ مع الأيَّ
امِ لا أعْرِفُ سِرَّهْ
© 2024 - موقع الشعر