ياليتها تاقف الساعة

لـ عبدالعزيز الشاطري، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ياليتها تاقف الساعة - عبدالعزيز الشاطري

مرّ الظبي شاطي الرايس .. ومرباعه
ما بين حد النماص اليا مطار ابها

في مركب العشق شدّ احساسها شراعه
بحر الغلا جابها والشوق قاربها

اليا اقبلت في خفا للحب مطواعه
قلبي يرحّب لها والعقل طار بها

ما شفت بين الظبا لو كثرت انواعه
مثله ولا بالحلايا لو تقاربها

مزيون في رسمه ومزيون باطباعه
لا سولف اوتار عود شدّ ضاربها

في خفة اقباله وفي ثقل مرجاعه
فرحه لها سهوم في قلبي مضاربها

كم ليلةٍ مظلمة والناس هجّاعه
ونْجومها تدبر وتقبل كهاربها

على رمال البحر متوسد ذراعه
ونْجوم ليل الهوى تدفع غواربها

والنبق ناضج على اول وقت مطلاعه
والخد بالوان وردٍ من مضاربها

والوجه ناشه صباح الصيف بشعاعه
والشّفّه من الشفق فالبرد .. تاربها

وْاليا ضحك شفت فيها اللول لمّاعه
والسالفه بالشفايف لي تقاربها

واهداب رمشه بحد الشوق قطّاعه
للروس لو انها تفتل شواربها

مكحولة العين فالاجفان مرتاعه
وارتاع قلبي من النظرة وحاربها

منها لها يشتكي لا زادت اوجاعه
وْهي تشتكي منه له تطري عواربها

يا ليتها لالتقينا تاقف الساعه
واليا افترقنا تسابقها عقاربها

النفس في شوفها بالحيل ملتاعه
لوع الظوامي ليا شافت مشاربها

معذور لو قلت قلبي صابته راعه
ادمنت حب الظبي والكاس شاربها

والبعد نار وحطبها الصدر واضلاعه
ياليتني من جماعتها واقاربها

© 2024 - موقع الشعر