البارحه

البارحه عيت هواجيسي تنام
عيت وانا عييت أطاوع سهرها

تحداني لدرب ٍ مخالف للأسلام
وحلفت مايظّهْر لساني خبرها

من شان مايبلش ورقها بالأقلام
ونفس المعنى تقترب من خطرها

حكمت في صدري عليها بالأعدام
لابو خسيس ٍ في ضميري عمرها

يرمز ويدخلنا متاهات الأوهام
ورجله عن الفتنه حشا ما قصرها

يبغى يقومها حرابه من العام
وكل ما رسمها صح .. ربي عثرها

وش مصالح من تفراق الأيتام
لا صارت الفرقا ماهي من قدرها

الحب راسم حالهم جلد وعظام
وآليا ألتقوا ما العين تشبع نظرها

الوقت قاسي وأقشر الحظ ما قام
وأن قام عين الحالم أعمى بصرها

ماهو مكحلها بزينات الأحلام
وهو الذي دمعاتها قد هدرها