علم الكريم

وادمعة ٍ هليتها يوم جاني
علم الكريم الي تربيت في حماه

قالوا توفى في نصيف ارمضاني
فجر الربوع الموت خمه ولا اخطاه

ثم ضاقت الدنيا علي بمكاني
وقمت أتفكر كيف وشلون وش جاه

البارحه كنا نجر الغواني
الموت ناسينه ولا حد طراه

واليوم يصبح صاحبي في ثواني
تحت التراب وكل هالناس تنعاه

ياناس انا جاني صواب ٍ رماني
وأصبحت طايح بين هذا وهذاه

قلبي يون وونته شي ثاني
وعيني تحرا كل ليله برجواه

ياناس انا لن كان مالله هداني
لأصبح كما المجنون ما يفهْم احكاه

العمر من صكات الأيام فاني
ولا عاد له قدره على رومة مناه

سبة رحيل القرم عذب اللساني
الي عديمه فالاوادم حلاياه

أطلب من الله يسكنه فالجناني
ويبعدّه نار ٍ حطبها من اعداه