طيور الشعير - صالح بن عمار

قال صالح ..... كل معنى له إشاره.
ملبس الجاني ..! من فلوس المدير.

الورم عاهه ..! وفي نفس الإداره.
والإداره وضعها.. جداً خطير.

النذير اللي يحيك الليل...زاره.
المدير .! اللي أكل لقمة فقير.

معضله من مشكله ... فيها شطاره.
والخوافي شوك.! في ملبس حرير.

كبروها .. علقوها ... في جداره.
وصوروها .. لجل مرضاة الغرير.

الحريقه....! كبرها بصغر الشراره.
والمطافي تشعم النار.! وتغير.

الشكر وارد من أصحاب الوزاره.
والخطآ مردود .. في وجه الحقير.

بايع ٍ قام ... وتباهى في خضاره.
ومشتل وْروده ... فقد ريح العبير.

يحسب إنه مالك ٍ برج التجاره.
ما درى إنه لو كبر عقله صغير.

لو نسج قلبي له الشرهه...خساره.
العتب مرفوع عن مَيْت الضمير.

ولو بناظر للخساير في دياره.
مانثرت القمح ..لطيور الشعير.

كل منشق إنشقاقه .. من عباره.
يصغر الانسان ...... لو إنه كبير.

الجناه أثنين ..... والمعنى شعاره.
حَدّث البكمان .. يبصر لك ضرير.

© 2024 - موقع الشعر