بني عمر الاشاعيب و العلي - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

حيّ القصيد اللي حشمتَه عن شِرى من سامه
يوم القصايد روّحت ب(اشباه لاش) و سومه

قاف ٍ خِطِب ل(بني عُمر) و اللي خطبْه (تهامه)
تبطي سماسرته تجرّ اذيالها مهزومه

ربعي و من غنى بربعه ماحدن قد لامه
لا واهنيّ الشاعر اليا قادها مخطومه

لاهي تشطّ و لا تخطّ اقدامها و اقدامه
دربٍ مشى فيه العرب نمشيه لوّه (هومه)

ياللي تنصّ (المعصبه) تاج ٍ تعلى هامه
حلّي نباك و (غطرفي) قومتْك بميَة قومه

من لا حزم (جنبيّته) بات الفلس بحزامه
و الاّ الفتى ما يجّله حرصه ليا جا يومه

جيتك و انا رجل ٍ سما باخواله و باعمامه
عزّ (الاشاعيب) و مواقيف (العلي) برسومه

قوم ٍ ينمّون الكرم كلّ على مردامه
ما (تنشح) الدنيا لحَد و كفوفهم ديمومه

مرهينها للضيف ريف و للرفيق اكرامه
كلّ ٍ له (بْميلانهم) حقّ ٍ و له مقسومه

ما منهم اللي غلّت ايديه و ختم بابهامه
غير الذي يبخل على نفسه و بدّى قومه

تندى مجالسهم شرف كنّ الفتى باحرامه
ما حلله طول المدى من طيّبات علومه

(سالفهم) الحقّ المبين البيّن لمن رامه
عبّاد زهّاد ٍ شداد حداد في ملزومه

رجالهم قامة وفا عن قامتين و قامه
دون الردى في موقفه (قرنة شدا) منجومه

شيخ ٍ ربى في ظلّ شيخ منزّه ٍ هندامه
و ان دقرت ما يفرق الخنجر من (القدّومه)

شمٌّ لهم باع ٍ طويل و سطوة ٍ لطامه
لو يلتفت منهم حدٍ للحرّ عوّد بومه

يا هيه لو بالشاه راس ٍ شيّخوه اقوامه
وش يآخذون برجلهم لا عوّدت مثلومه

يردون للموت و عليهم خامة ٍ في خامه
شهب ٍ و كنّ ارض ٍ وطوها ثوّرت ملغومه

يبغونها عِوجا ً صحيح اليا غدوا صرّامه
روس ٍ تطول ارقابها يا نكسة ٍ يا حومه

ما يطربون الاّ على بارودهم و انغامه
في موقف ٍ بعض العرب دارت على (خمخومه)

ما يستبدّ بهم كلل سبّارة ٍ حوّامه
في كلّ شبر ٍ تلتقيك آثارهم مرسومه

كم من ولد جار ٍ يحسّبهم هله و ارحامه
لولا نسبْه اليا انتسب و انسابهم معلومه

يا كيف يرضون الدنيّه و الجمَل بسنامه
(زهران) ياا نسل الملوك و حلية ٍ منظومه

من غابر عصور الحجاز و للعدو همهامه
تخشع لها جنّ الشعايب شرّق ٍ مغمومه

© 2024 - موقع الشعر