[ أرض الحياد ] - عساف أبوثنين

ما بين تصديق العلوم وبين تكذيب العلوم
نعرف من اللي شدّها ونعرف من اللي فكّها

نفتل اخيوط السالفه وانميّز اشباه النجوم
لا بيّن اللي شالها بين الضلوع وركّها

معنا اظهور اتشيل حمل اجمال واتشد وتقوم
ياحليل طعنات القفا ويا حليل منهو زكّها

نعرف بيوت الطيبين , ونعرف ابيوت الرخوم
بافعالها ماهو على تصميمها وابلكّها

لكن توهقنا في ناسٍ ما يعرفون السلوم
تحمل من أعباء الحياه امراضها واوعكّها

اليا سكتنا قالوا ان الطير ما يقدر يحوم
واليا حكينا ما سلمنا من غثاها وشكّها

ندمح خطاها وابتلشنا فالدفاع وفالهجوم
ما عاد ندري وين نلقى ارض الحياد وصكّها

مثل الذي عينه دخلها اغبار من لفح السموم
اليا تركها حكّته , واليا تضايق حكّها

© 2024 - موقع الشعر