أرض أرض وأرض جو - محمد السفري

جِيتْ والعارِضْ غَزَاه الشِيبْ لا وَالله شُبُوبْ
والقِصَايدْ مِنْ بَنَاتْ الفِكرْ مَنْظُومَاتْ تَو

كِلَهَا سِبَةْ جِفُول ٍ وَاقفَة حَزَّة غُرُوبْ
خَلْفَهَا عِتْمَة شِفَقْ منِهْاَ البَردْ مِعْطِيه ضَو

أَشْرِتْ لِيْ بِالمزُوُنْ أللَّي بهَمَاِلهْ صُبُوبْ
طِفْتَهَا صَاحَتْ وقَالَت ْيَا وَلَدْ! يَا هِيهْ! يَو!

الحَيَا صَابَ المْحَيَا والمْحَيَا بِهْ شُحُوبْ
مِن سِبَبْ نار ٍ تلَظَى فُوُقَهَا بَرَّاقْ نَو

لا بَعَدْ والِّليلْ حَالِك هَيَضَ الذِيبْ القُنُوبْ
لا قَنَبْ خَافَتْ خُصُومْه ولا هَدَا ما عَادْ جَو

قِلتْ أَوقِفْ ؟ قِلتْ أَرَوِّحْ ؟ قِلتْ يا كُبْرَ العُيُوبْ؟
تَطْلبْ الفَزْعَة بجِيْهَا وأَخْصُرَ الخاسِيْ ولَو

قِلتْ يَا خَيِّه عَلامِكْ؟ قَالَتْ الدِيْرَة هبُوُبْ!
قِلتْ قَصْدِكْ ! قَالَتْ أَرْكَبْ ! قِلتْ لا والله غَزو

وشْ مِعِيْ ضِدْ السْهَامْ وسِيفْ مَنْ حَدِّه نُذُوبْ
طِلْعَتْ الجادِلْ وطِلْعَتْ جَنْبَهَا غِيْمَةْ هُدو

حَشْرَجَةْ صُوتِيْ أَبَحْ / ودُوُبْ كَلّْمتِه ْيدُوُبْ
يَا عَسَى مَابِكْ خلَافْ؟ وسَو مَا وِدّْك وسَو

بَسْ عِنْدِي لَكْ سُؤال ومسْتِحِيْ ! قَالَتْ هُرُوبْ!
قِلتْ لا وَالله حَيَا يَا بِنْت يَا بِنْت البَدو

قالت اِسْأَلْ يالسنافي والحيا ماله درُوُبْ
قلت دارك؟ قالت الدِيِرَة غزوها إللي غَزَو

والأَهِلْ رَاحُو ضَحَايَا مَنْ سبَبْ فَتّْكْ الحرُوُبْ
والبَلَى مِنْ داَرْ جَارِيْ أرضْ أرضْ وأرضْ جَو

صِرتْ جِثَة هَامدَة وأَكْفَانَهَا جمر ٍ لهُوُبْ!
وَقِفِّيْ سَرْدَ الحِكَاية ولَا تقُوُلِيْ مِنْ نجَو؟

مَا نِجَتْ غِيْرَ الخِيَانَة ومَا نجِاَ غِيْرَ الكذُوُبْ!
سَالفَة بِنْتَ العَفَافْ أَبْيَضْ مِنَ أَحْجَارَ المَرو

واِنْتَهَى مَا صَارْ بِيْنِيْ وبِيْنَهَا حَزَّة غرُوُبْ
وصَارَتْ القِصَة قِصِيدة ومِنْ وَعَوهَا وِشْ وَعَو!؟

© 2024 - موقع الشعر