[ بيض الله وجهي ] - عساف أبوثنين

البارحه كل دمعه كنت حابسها
اللي على حبها واللي على اسنيني

عجزت أحاول بها وعجزت أسايسها
وهليتها من عذاب النفس تبكيني

سريت وأهل الهوى ضاقت مجالسها
وامنتها الله تنسى كل عناويني

أودعتها درة ٍ ما نام حارسها
لا ابليس مغويبها ولاهوب مغويني

أوضح من المسأله لا صرت دارسها
و أعمق من اعيوب نفسي بيني وبيني

و اسهل من السالفه لا صرت قايسها
و اصعب من الفلسفه لآ زآد تخميني

و أحلى من اليانعه لا صرت غارسها
و أمحق من الطارفه لا صار تشقيني

و أحسن هوايه تناسبني وامارسها
و أفشل تواجد ينرفزني ويلغيني

و أكذب من الخاطره لا صرت حايسها
و أصدق من احساس روحي رغم تكويني

و ألذ كل القصايد يوم اكرسها
و أتفه من إحساسها لا صار روتيني

أرتب أفكارها و أرجع و أعاكسها
ومن وين ما جبتها محدن يجاريني

لو مات طاروقها ما مات واهسها
يبقى على بحورها بدعي وتلحيني

إن كاني أرضيتها فالحزن جايسها
و إن كاني أزعلتها فالوقت حاديني

أندر فرس حاضره لو غاب فارسها
شموخها مستعن لكن مصافيني

لا شفتها من بعيد وقمت اقايسها
أخونها في خيالي من ورى عيني

و أرجع في نفسي و أعاتبها و أخامسها
أخاف من نظرتي تنقد على ايديني

ما أغويت في حبها ولانيب أقدسها
بس تقدر اتقول تمشي في شراييني

حبيتها وابتعدت ابدون ما المسها
إف / بيض الله وجهي والنعم فيني

© 2024 - موقع الشعر