واهنَي عصام في جنب الغدير - بندر بن حسين المرشدي

واهنَي عصام في جنب الغدير
مايصيبه هم جوع ولا ضما

ماورد ذيبان بالحبل القصير
مشربه صافي وحامً له حما

منصبه والله ولا منصب وزير
ترتوي بالشوف عينه كلما

قايماً حظه وانا حظي عثير
ما رميته لكن المولى رما

والله اني من عنا حالي كسير
عاثر الخطوه يبو نادر كما

معتقل من يد خفير ليد خفير
ون تحرك قالوا اركد يانما

من بعد شوفة سكرتير المدير
حايراً والنوم عني حرما

ياعيون اللي تنهض للمطير
اشقراً يلعب على غيمة سما

بس انا بوصيك لو انك خبير
اكشف الاسرار مع عذب اللما

طقها خله يصير اللي يصير
هو يصيب الرمي والا انه زما

رد الشاعر عصام عباس المرشدي
يوم بندر حرك اشجان الضمير

ماطر الابداع من شعره هما
من مشاعر شاعراً فذً قدير

لا كتب يكتب كلاماً محكما
رتب ابياته على الوزن العسير

لجل يسلم من ردودي مثلما
مثل ماقالوا معه بصر وبصير

مستشار الحرب ويحقن الدما
والقضيه وضعها وضعاً خطير

عقب زار اللي تحت سقف الغما
حولها له عدة اشهر يستدير

مثل صيادً يدور للكما
والجواهر دونها السيف الشطير

من ينوشه مايعيش ويسلما
ون قبلت الشور شوري تستخير

قبل لا تنشب بنصف السلما
كنت احسبنك على اسراري ستير

لا تدخل وانت منت بملزما
خل للأثنين تقرير المصير

جعل عينك ما يداعبها العما
© 2024 - موقع الشعر