ذا سعد راع الصمايل والفعول - محمد البياضي

ماطرق هاجوس شعري بالوصول
ليت دق جدار صدري يوم جاه

اقتحم صدري بدون اذن الدخول
كاد يثر بي وانا بوقت الصلاه

قلت له وش فيك يالهاجس عجول
قال لك حضرت وانا الليّ تباه

اعرف ان شرحك بهل الموقف يطول
والفقيده رجل والحاله وفاه

قلت له ياهاجسي مهما نقول
صعب نحصي كل ما ربي عطاه

ذا جبل مابه طلوع ولا نزول
راسي ٍوارسى من جبال السراه

ذا عمود وركن وتسبب خلول
فقدته والبيت يتأثر بناه

ذا نجم فاهر ولاهو كل حول
يبدي بنوره وثم يظلم سماه

ذا قليب وماه جمه ما تزول
عد راهي وارده يقطع ضماه

ذا ولد عمي ولا فالقول قول
محزمي فالضيق وافخر في لِقاه

ذا سعد راع الصمايل والفعول
والعلوم الليّ بها نخوه وجاه

شهم فيه المرجله عرض ٍوطول
لانتخى طش العمامه والعباه

يفعل اليا قال وايدينه تطول
مايحسبها من اي الاتجاه

ناجده حسب العوايد والاصول
كل موقف فيه يلفت لنتباه

للضيوف يصول فالصدر ويجول
جود همه تكشفه طيبة نباه

مايتريح غير اذا نفسه تنول
الرضاء مما تَقدم من يداه

يفزع اليا جاه ضايق ومعَلول
يبشر بعزه قبل ياخذ قِراه

فيه فهم وبه ذكاء وعنده حلول
مرضيه والليّ يبي شوره لَقاه

وفي لزوم الغير ماصابه خمول
يستجيب لدعوة الغير ان دعاه

يشره على صاحبه ماهو فضول
لجل له واجب ضميره ما نساه

ياصله لو كان مشواره يطول
مايهمه لا وصل غاية مناه

في قلوب الناس له حب وقبول
نزله ربي وهذا من رضاه

والكريم مقرب ولا به ميول
وهو كريم وقلة ٍفي مستواه

ومن يعرفه يا رزينين العقول
اكد لقولي وعد الليّ راءاه

به ومن مابه عبايرنا سيول
كل منا هل من ناظره ماه

من عيون ٍمابها طرف ٍخجول
من رجاله يوم فارق للحياه

ولعت من روسنا لحد الرجول
نار فينا يوم وارا في ثراه

آه من فرقاه صايبنا ذهول
نفقده وشلون ما نفقده آه

مير نحمد ربنا خلف زحول
عقبه رجال وعلى درب ٍمشاه

ونطلب الليّ مرسل الهادي رسول
غافر ذنوب الملا يدمح خطاه

© 2024 - موقع الشعر