سِنِيْن الْعُمُر - عبدالرحيم الطويرقي

مرَت سِنِيْن الْعَمرُغرَبِّه وَغرَبَال
مرَت وَلي قَلْبٍ هُموَمه تُضمه
عشَرَّيْن مرَت كُلَّهَا شَوَاق وَآَمال
لَاقبل علِي شِوَفه وَلَا قُبِلَت يَمه
أَنا أَشّهدأَن الشَوْق يَازِين قتَال
وان الهوَى سمٍ لذِيذٍ مجمه
الْصاحِب اللِي لَجْله الْدَّمع هُمال
يَاليت دْمع العين كفه يلمه
أَلِيَّا طَرَالِي يَضرِب القُلب زِلْزَال
يَغرَبل احسَاسه وَضَغَطه وَدَمه
زَالَة ضُرُوْف الْوَقْت شُوْفَه وَلَازَال
متوَلجٍ بالقلب حبه وَهمه
عَزّاه يّاعيُن بِكة شِوَف الْاطْلَال
اللِي لها بَالقلب ذِكْرا مهمه
ذِّكْراللذِي دُوْنه وَدُوْني البِخت حَال
وامسابْسُموَم العِشْق وَالْحَض سمه
أَلِيَّا لَاقَيْته ضَاع فِكْرِي عْلَّاالْحَال
وَاليا لقانّي ينَجلِي كل غمه
يَاكثَرِمن سْوَلَف سوَالِيف جُهَّال
وَاليا تقابِلنا علَا طيب ذَمه
مَدْرِي خَجَل وْلَاوَجَل مَدْرِي اجَلَال
أُليَآ نَطقت الحرَف مقدُر اتمه
فِي شِوَفته يتبَدَل الْحَال بِاحْوَال
أَضيع في شوَفه وَمنُطَوِّق فمه
أَقرا كلَام العَين لَوْما بَعد قَال
اسكُن بنوَن الْعيَن وَالْشوَف لَمه
آَجْيْهِ واجْلس معه أَيَّام وَالَيَال
حتى نَسا ابحضَرَّتي ابوَه وَامه
أَصْبَحَت متَعَاطِي وَمُدْمِن هَوَى الْبال
مدَمن سماع صَوْتَه وَشَوَّفْه وَشْمه
وَالْيَوْم وَصَلَه دُوْنِه أَصْعَيب وَامِحَال
يالله عسَا دِنيا السعادِه تعمه
© 2024 - موقع الشعر