محبّه معه دامت من العمر ستّ سنين

لـ جاسر الرويلي، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

محبّه معه دامت من العمر ستّ سنين - جاسر الرويلي

محبّه معه دامت من العمر ( ستّ سنين )
بالاحساس يشبهني و بالاطباع نتشابه

معه كان حلمي املكه و احتفظ به زين
معه كان حلمي اكتفي فيه و ابقى به

معه كانت احلامي توديني ل برلين
إلين انطوى حلمي و بدٲ يعلن غيابه

وانا ما ذخرت من الوفا و المحبّه شين
بعد ما اتّضح أن كل الاحلام كذّابه

تعاندني ظروفه من أول إلين الحين
وانا ما قدرت آقول صدّه من اسبابه

يعاتبني بحكيه و يجرح شعوري لين
تعوّد على جرح القلوب و قفل بابه

عليه الله اكبر ما بقى من دموع العين
جرح قلبي اللي وش بقى فيه ما صابه

كذا عاد يتركني صويبً من الصوبين !؟
تركني وانا عيني من الدمع منصابه !؟

وانا ما قدرت استوعب الجرح من يومين
جرحني وانا كنت اكبر الجرح ما اهابه

الشاعر | جاسر الرويلي
© 2024 - موقع الشعر