تقاسيم ناي - فيصل بن عباد

أزعجت جل المفاهيم في فكري . ف/تاه
ابتدتني بالنهايه و جابت منتهاي

قبلها ما كان تحكمني ظروف الحياه
لين ردتني عن الما و هي تعرف ظماي

قبلها يا كل محزون يشغلني بكاه
و أحسب أصحاب التباريح يشغلهم بكاي

كنت أحسب الي على الدرب ياصل منتهاه
و كنت أقول الدرب قدام و الدنيا و راي

كنت أقول انه ليا جمع الهم أخوياه
و الله اني لا اتلقاه بصدور أخوياي

وش بقى ما كنت أقوله و لا جابت خطاه
و الله انه من خطايه عرفتك يا خطاي

كيف أبا امد المسيره.. على غير إتجاه
و ليه تكسير أمنياتي بيد غاية مناي

ليتها قدام تكشف عن الواقع غطاه
علمتني كيف أسامح ظنوني عن رضاي

و ليتها يوم اكشفت لي من الواقع رداه
ما توارت عن وجودي و هي شمعة مساي

بعدها و البوح بالصدر ترجيعة صداه
وينه الي يحتويني و يفهم محتواي

يا ظلام ٍ لفني لف و اخذني مداه
يستبيح النور فيني , , و يستجدي عطاي

انتصارات القلم. و الألم ما أنكر عطاه
لو عزفني لحن غربه على تقسيم ناي

الحنين اثبات للذات رغم أنف الهواه
و التعب فوق المسافات يستنهظ قواي

يا هواها خذ لها من حياتي ما تراه
و إحمل ( أشواقي و عتبي ) , و عود لي براي

يا هواها هاك فيصل.. و حلق في سماه
و يا قديمات المفاهيم حلي عن سماي

© 2024 - موقع الشعر