يسألني الجوال وش فيه الارسال ؟؟؟ - عبدالله بن نور الأسعدي

يسألني الجوال وش فيه الارسال
غاب الحبيب ويحسب البرج طايح

يقول فيه ابراج قلت ايه ثم قال
أجل علامي مآ أهز وأصايح

ونا منوّل دوم فالاذن شغال
والا مراسل بينكم جاي رايح

سكت شوي وقال وش بدل الحال
وش رجّع همومن منول نزايح

كانت محبتكم بها تضرب امثال
حتى بمواصلكم حرقتوا شرايح

ونته كلامك كان مسبوق بفعال
ماتتركه لو دونه الدم سايح

قلت ايه وبقلبي مكانه ولا زال
والخاطر آبشرك كله سمايح

لكن حبيبي فاتح اذنه للاقوال
كنت انصحه لكن رمى بالنصايح

عواذلن تاقف لنا بكل مدخال
بهروجن اصعب من شراب الذحايح

كلامهم سكين ووصالنا حبال
خلو الحبيب يغيب وامسو فرايح

البعد نارن تشعل بقلبي اشعال
نار المفارق خلت الصدر فايح

من بعد ماله بين الاهداب منزال
اليومه لشوفه عيوني شفايح

يالايمي بالحب ماشفت الاهوال
لكن روح وشوف سيد الملايح

تلقى خصالن مانخلق مثلها خصال
ريمن بجانبها العذارى ذبايح

لن شافها عقال يمسون جهال
وتخلي عقولن جهالا رجايح

ياقف لها الجلاس ميقاف تمثال
ون مرت الوقاف صارو طرايح

ون شافها متعافي يقوم منشال
ون زارت المرضى اخرجتهم صحايح

بالمختصر زينن يقلّب للاحوال
والشرح ماتكفيه بيض الصفايح

حتى جزال الشعر في حقها هزال
عن وصفها تعجز جميع القرايح

لكن انا شعري يروّق لي البال
نسّاني اللي راح والهم زايح

الخد شعبه من مزن حزن ماسال
ولا بسدي للمخاليق بايح

عشان لطروني يقولون رجّال
على المصايب مايجرّ النوايح

لكن جاوبتك عشان انت جوال
جماد ماتفرح علي بالفضايح

© 2024 - موقع الشعر