يا وجودي وجد عودٍ انتهى واقفى شبابه - ناصر عبيد الرشيدي

بين هم النفس والتفكير وهموم الغرابه
رحت ادور لي إجابه علها تشفي سؤالي

من ضنون العشق فيني صابني عشق الكتابه
حبري ينزف مابجوفي من سؤالي لاطرالي

ودي أعرف ؟ ليه ؟ أنا وياه بالهم انتشابه
ليه ؟ دايم صورته ويا خياله في خيالي ؟

ودي أعرف ؟ من زماني شلون جابه منين جابه ؟
من عرفته مع طيوفه ساهرٍ كل الليالي

اول ايامه اردد يالله تعجل ذهابه
وآخر ايامه طيوفه صارت اقرب من ظلالي

يا وجودي وجد عودٍ انتهى واقفى شبابه
ماتت احلامه وعاش بوحدته من دون والي

لاصديق ولارفيق ولاله أهل ولاقرابه
يشتكي ضيم السنين الماضيه قبل التوالي

ماذبحني غير عشقه وماشكيت إلا صوابه
صابني حبه بعدها مدري؟ مدري؟ وش جرالي

محتويني في حضوره محتويني في غيابه
ماخذٍ عقلي وانا اللى قبل اعرفه كنت سالي

واحدٍ كنه عذابي لاذكرت إني عذابه
من عذابه ياعذابي ليت حاله غير حالي

كان له قدر ومعزه وكان لي عنده مهابه
كنت في ناظر عيونه غير عن كل الرجالي

كنت اشيله في عيوني واحسب بقلبي حسابه
كان يشاركني بضيقي لجل يشيل الهم بدالي

أوفى إنسانٍ عرفته في رضاه وفي عتابه
أصدق إحساسٍ لقيته قبل حلي وإرتحالي

كل ماجيت المكان اللى إلتقينا عند بابه
هلت دموع المحاجر لا ذكرت إني لحالي

المكان وذكريات اول لقانا في رحابه
صرت أشوفه عقب زوله من جميع الناس خالي

جرحي اللى بالحنايا كل مازاد إلتهابه
ينذر عيوني عذابٍ فيه ضيقه وإنعزالي

ياهموم النفس والتفكير وهموم الغرابه
هو متى؟ اللقى إجابه منها يرتاح بالي

السؤال الصعب اصعب منه مضنون الإجابه
والجواب الصعب يصعب كل مايصعب سؤالي

© 2024 - موقع الشعر