شهرزاد

لـ زهور سحيرة، ، في غير مُحدد

شهرزاد - زهور سحيرة

وطال غيابك يا شهرزاد
وطالت لياليّ حتى الصباح

وبات الترقّب ملءَ الجَنان
وصار الجنانُ رهينَ الجراح

وما زال بدري كئيبا وما
يزالُ يُعادي النّجومَ المِلاح

وقد حلّ في الأفْق بعضُ الوُجوم
وشَحّ النباتُ بتلك البطاح

وَأزهارُ رَوْضي اعْتراها الذ ّبول
وشدْوُ طيوري غدا كالنواح

وزادتْ هُمومي بفِعل الجَفا
وكل الأماني ذرَتها الرّياح

وكنتُ أطيرُ حنينا إليكْ
فَأمْسَيْت ُ طيْراً مَهيضَ الجَناح

لقد غاب بوحك يا شهرزاد
وأبياتُ أضحتْ شبيهَ البَراح

متى تمنحيني بَصيصَ الأمل
وَ تستأنفينَ الكلامَ المُباح

الرباط 3 / 3 / 2010
© 2024 - موقع الشعر