فرس على الباب

لـ وديع سعادة، ، بواسطة سماهر، في غير مُحدد

فرس على الباب - وديع سعادة

هل يجب أن يطول هذا إلى ما لا نهاية؟
 
الهواء
 
الإشارة الأبدية
 
واليد التي فلتتْ خلسةً مني؟
 
في البدء،
 
ماذا كنت أريد في البدء
 
حين أُخذت على حين غرَّة بحياةٍ
 
لا تزال تلطم حوافرها على بابي
 
حين رأيتُ، أو ظننت أني أرى
 
رملاً
 
سيكون في آخر المطاف لؤلؤةً قلتُ
 
ونمتُ من التعب أخيراً
 
على ظهر باخرة
 
تنقل حمولةَ عظامي.
 
جُننتُ
 
وجُننتُ ثم
 
جُننتُ
 
كواحد دوَّره التدحرج
 
في تفسُّخات الأرض
 
كجمجمةٍ في أطلسٍ مهملٍ
 
وسحريٍّ كمنيٍ مقذوف
 
وفيه جمجمة!
 
هل كان يجب أن يطول هذا إلى ما لا نهاية؟
© 2024 - موقع الشعر