تحية إلى الأقصى - عبدالحميد كاظم الصائح

احييكِ هذا الصباحَ
 
ينظفُ الناس والأرض
 
َ بالركض ثانيةً والضبابْ
 
ويؤسفُني: أنّ وجهي بلا غبار
 
وليس على بدلتي بقعٌ من دمِ الضحايا
 
ولا عذرَ لي
 
اِن رأيتُ على وجهِكِ مسحةً من عتابْ
 
ويؤسفُني أنّ قلبي يواصلُ نبضَهُ بانتظامٍ
 
بعيداً عن الخوفِ من صدفةِ الموت
 
يدخلُ نافذةً او يرابطُ عند بابْ
 
احييكِ هذا الصباحَ
© 2024 - موقع الشعر