شجرة الأربعين - حكمت النوايسة

جفَّ الصدى
 
لا سوايَ أُغلّفُ ذاكرةً نصفُها
 
أُرجوان الشواية
 
والنصفُ طار الحمامُ بهِ
 
ليحطَّ على شجر الأربعينْ
 
من جاء بي كي أرى أدمعي في السرابِ
 
على شجر موّهتْه الحروبْ؟
 
من ذا يسير إلى حتفهِ
 
فيراني أسيرُ إلى حتفهِ؟
 
هل تنوس الخديعة، ينطفىءُ
 
الماء في الجسد السروِ؟
 
قالتْ له نخلةٌ لا تهزْ
 
شكلةً في قميص الخديعة صار الذي
 
كأنّني
 
هزَّه فستق الذكرياتِ
© 2024 - موقع الشعر