مبـروك مـن لنـدن

مبروك من لندن ومن كل ديره
ناموسكم .. ناموس نرفع به الراس

يااهل السيوف الفاعلات الشطيره
بايمانكم تزهى على قب الافراس

افرح لكم واعدّ نفسي ذخيره
امنين ما هبّت ودقنّ الاجراس

عقب الحيا تزين الارض البذيره
وانتوا بذرتوا طيب والطيب نبراس

ونعمٍ بكم من عقب ذيك الظهيره
ومن قبلها .. تشهد.. على قولي الناس

والطيب لو هو وزن حبة شعيره
يقنى ويبقى بالغلا مثل الانفاس

وشلون لا جات المواقف عسيره
الدر ماهو يجلبه كون غطّاس

دربٍ جمعني بالخيارين خيره
طيبٍ مساره فوق من غير مقياس

واخص ابو زايد ولا هو بغيره
يستاهل اسيوف النواميس والكاس

امحمّد اللي جعله ابرك بشيره
معرفته تبقى معزّه ونوماس

رجلٍ معه على المواجيب غيره
يبين فعله في تحسّاك الاضراس

ماخاب من خلا جنابه شويره
نوعٍ فريدٍ في تعدّاد الاجناس

خوّه وعشره من قديمٍ وجيره
في وجه من يبغى التفرّاق.. متراس

هو شوق من عاف القريب وحجيره
سلام يرسل له مع كل نسناس

من كثر معروفه غنيٍ فقيره
لا يلحقه ضايم ولا يلحقه باس

الله من اصدوف الليالي يجيره
ويجعل له التقوى مع دينه اللباس

مع المواقف .. طيب سمعه وسيره
كالغيث طيبه.. ما يغرفه ابملاس

افديه ياكل اليدين القصيره
اللي مضرّيةٍ ذويها بالافلاس

لوهي ببحبوحة غناه.. وبحيره
ولي غناةٍ همّها بس كيّاس

ماعاد راعيها يلّد ابقصيره
مجهول واسمه حاصره بين الاقواس

هو مادرى ان دنياه ذي مستديره
تلعب على طاره وطبله ومرواس

ياكبر مشروهه ويا شو خيره
مغرور والحيّه على راسها داس

خله مع واديه يشعب بعيره
لابد ماياصل نهايه ومرواس

للقاع يرجّع لو تعّلا مطيره
والصافي اللي كان مغويه ينحاس

طبعه كذا فيه النوايا صغيره
له مجلسٍ مابين واشي وبلاّس

متوسطٍ بي النقير ونقيره
وامعلّقٍ دلوه على جال مكناس

ويشرب على بيرٍ ولا هي ببيره
وفي الحر متفيّي .. وفي البرد شمّاس

اقصر خطى رجلي واجنّب مسيره
ماكنّي اللي يلبس الدرع والطاس

وانا جدودي ينطحون المغيره
ان رحت صوب ابحيح.. وان جيت ظرفاس

مبروك دام انها براد وستيره
وان لوزمت.. لاوالله الا قوي باس

ان قلت اخونوره سترت العشيره
والى اعتزينا فالسويدا لها ساس

هذا .. وانا عندي علومٍ كثيره
لا شك ذاخرها من الراس .. للراس