اهداء لمحمد بن زايد الخيارين

يالله ياللي الى ضاقت ترجيته
الالواحد الوالي اللي مامعه ثاني

اللي له اصوم وان جا الوقت صليته
عالم خفايا نفوس الأنس والجاني

انك تسامح عميلٍ ماتعديته
وش به نسى موقفي يومه تعداني

والا تهاون بوعدٍ ماتناسيته
والا جهل مادرى ان الزود نقصاني

جيته وانا كل ماينقال ماوحيته
كن الصمم عن جكايا الناس باذاني

جيته من البين طول الليل ما امسيته
اي والله واسرح ومثلي دوم سرحاني

يالعنبو حي حيٍ ماذكر ميته
ماني مشره عليه الى تناساني

الرجل موقف مهو لبسه وجاكيته
ولا المراجل تباع بكل دكاني

حظ الرجل ماتمدح به شماميته
والظرف يطري على مسلم ونصراني

لولا الحمايا وأهلها كان خليته
وش كنت بفعل لو انه كان ينخاني

حمية الطيب تدني من بعد صيته
والا فلاهو ابن عمٍ ولاداني

عيّ تجي لي على ما انا تمنيته
كثر العشم مانفعني يوم جراني

ابدي له اللي على الحساد ما ابديته
صدق الملامح عناويني وبرهاني

لو كان غيره ما ألومه ولو تراخيته
لكن هنا الفرق بين افلان وفلاني

جمعت كل العزاوي شعر واهديته
من جود ماتملك الأفكار ولساني

أبغي رفيقٍ يثمن يوم ناديته
وان قلت تكفى .. وقف طوله وكفاني

من لايعرف الزبن لو في حجر بيته
ماعاد يرجيه لاجارٍ ولاعاني

جيته وجيته وجيته..ليت ماجيته
ليته تعذر ولاترقيد غزلاني

مأجور ياشاربٍ بالناب عضيته
ان قاله الله ضحكت وبانت اسناني

هذا عرفته وباب الشك سديته
ماهم كذا كلهم ربعي وخلاني

منهم امحمد ولد زايد الى اسميته
قصدت خيرانيٍ من صلب خيراني

كنه اسهيل اليماني يوم حليته
من جاه صدرٍ يغضرف زين الألحاني

كم واحدٍ به بفعل الطيب ماريته
وانا اتحدى بطيبه من تحداني

حتى من الما وشربه ماقد اسقيته
امنين ماجيت رحب بي وحياني

ومن شفتها طولت جيت وتنصيته
مثله هو الذخر في صكات الأزماني

قامت تمسكن ظروفي يوم طريته
كنها من الذل جنٍ سمع قرآني

ان جا الوعد من جنابه ماتباطيته
ماهو بينكس مريض جاه وجعاني

ما انا امدحه من فراغ ابدون تثبيته
يوم اعترف له بتقديري وعرفاني