مشهد طريف - مهدي بن سعيد

ياعاصف الشعر العنيف
هون فديتك ..
لامهار ولاعسيف
ثلثين من ذيك الخيول
" تبغلت "
والثلث من سرجانها ملت ..
وقيل تحولت
في ملحمة فرسانها مشهد
طريف !
**
اركد.. ترى ماهالدفاتر
واعيه
ولاالقلم ..
عنده ضمير الداعيه
اثنينهم مزمار..
ماوسوس لخصر الراعيه
ولاريح الراعي
من النفخ الكليف
**اثنينهم من ألف ظلمى ونجم
مصباحٍ ردي
يخفي عن عيوني يد الرامي
ويكشف له يدي
كسري فدا ..وذبحي فدي
ليلٍ مخيف
من يوم صار معزبي ...
مايتسع بي خاطر الا ضاق بي ..
حتى القمر
شيح النجوم وعم عشاق
السهر
ضحكه ثلاث من الشهر
وباقي ثلاثينه كدر..
ماله وليف
ياما سفحت لفزعته
قاف " روى "
حتى صعد من وتر مسباحي
خشوع ومستوى
يافارس الظلمى القوي
محتاجك الليله خوي
من هالجهه سبع الحدود ..
ومن هالجهه ذيب ايعوي
وياما ظهرت الصبح من كم
الكفيف
ماشوف من وجه النهار
الا الرصيف
وجروح من دم العرب
وتابوت من يم النهار
والثالث اللي مابتعدت الا اقترب
" هم الرغيف "
© 2024 - موقع الشعر