المدائن

لـ محمد الفواز، ، في غير مُحدد

المدائن - محمد الفواز

ليا منك تخليتي وانا اللي عايفٍ حالي
بيرجعلي شبيه سنين مرت ليلها حالك

ليامنك تناسيتي ظروف الوقت واحوالي
بترجعلي شبيه ايام مرت وقتها هالك

الا ليتك تقولي بعدها وش عاد يبقالي
حرق دمي لهيب الهم حتى جيت لظلالك

مشيت بغربة الدنيا غريب وعشت بلحالي
وحصّلت اللجوء اليك يجذبني لإالجالك

تيممتك وطن يحويني ليا جيتلك جالي
وتمتمتك قراح وفي ظماي يحيط به جالك

ظهورك جدي فيه من الضياع اقدّي رحالي
وكوني بوصله فيها الشمال يكون منزالك

شموخك من ظفر في نظرتي للمرقب العالي
ومنه الغايه الاسمى تكون بفوزه لحالك

رفضت اللآطموح وفيك كنت محقق آمالي
طموحي فيك كان اللي صعدبي لاجل يرقالك

سنا ضو القمر من مرقبك يظهر ويحلالي
يشتت في دياجير الظلام خيوط بوصالك

على الخط الحمر جيتك بعد ماطال ترحالي
قبل تشهد مماتي رحلتي من طولها طالك

وصلتك من خوا راسي تبهّر لاجله دلالي
تصير من اللقاء نكهه بفنجالي وفنجالك

تصب الشوق من دلّة خفوقك وسط فنجالي
واشب الشوق لاجل اغلي وابهّر فوقه دلالك

بقربك لو حكوبي مابعد لقيّتهم بالي
حكوا مهما حكوا بالاسم عذّالي وعذّالك

تغيب من الحشا غالي وترجع للحشا غالي
واكون بغيبتك عني مدائن تحمل اطلالك

اذا كان الزمن له حكم بعد الله على فالي
فاانا مؤمن بإن الحكم جاني والسعد فالك

© 2024 - موقع الشعر