وَلَقَدْ لَقِيتَ على الدُّرَيْجَة ِ لَيْلَة - كثير عزة

وَلَقَدْ لَقِيتَ على الدُّرَيْجَة ِ لَيْلَة ً
كانتْ عليكَ أيامناً وسعودا

لا تغدُرنَّ بوصلِ عزَّة بعدما
أخذتْ عليكَ مواثقاً وعهودا

إنَّ المُحِبَّ إذا أَحَبَّ حَبِيبَهُ
صدقَ الصَّفاءَ وأنجزَ الموعودا

الله يَعلمُ لَوْ أَرَدْتُ زِيَادَة ً
في حبِّ عزَّة َ ما وجدتُ مزيدا

رُهبانُ مديَنَ والذينَ عهدتُهُمْ
يبكونَ مِنْ حذرِ العذابِ قعودا

لو يسمعونَ كما سمعتُ كلامَها
خَرُّوا لِعَزَّة َ رُكَّعاً وسُجودا

والميْتُ يُنشَرُ أَنْ تَمَسَّ عِظَامَهُ
مَسّاً وَيَخْلُدُ أَنْ يَرَاكِ خُلودا

© 2024 - موقع الشعر