ثُنَائِيَّاْت - فاضل سفّان

ثُنَائِيَّاْت
وأعرفُ أنَّ الشذا فيك حَتْفٌ
وتدرينَ أني أحبُّ شذاكِ
فليت الهوى لم يحلَّ بروضي
وليتكِ جئتِ على ما أراكِ
***
كلما صعَّدَ المنى
لعن الناسَ والزمنْ
فإذا سِمْتَ أرضَه
قال إنّي بلا وطن
***
غلب القولُ فعلَنا
فانتصرنا كما ترى
حينما تزحمُ الخطا
نسبق الناسَ قهقرى
***
عزفَ الشعرَ واهماً
أنَّه ينشدُ الصباحْ
فارتمتْ في ربوعِها
دميةٌ تنفثُ الرياحْ
***
قالت اليومَ أعتلي
صهوةَ المجدِ في القِصَصْ
فإذا كلُّ ما رَوَتْ
طبخةٌ تبعثُ المَغَصْ
***
ليت مَنْ غَزَّزَ الخُطا
من دخيلٍ ومُدَّعِ
يعرفُ اليومَ قَدْرَه
علّه يبدأُ السعي
***
© 2024 - موقع الشعر