أسمّيْكِ نجوى - فاضل سفّان

أسمّيْكِ نجوى
وتبقَيْنَ عندي ملاذاً شفيفاً
وتبقين عندي نداءَ الحياةْ
وتأتينَ طَلاً
وحَشْرَجَةً من رؤى باهتةْ
وبَوْحَ اشتعالْ
به حين جُنَّ الرجاءُ حطامي
لوعدٍ عنيدْ
وما أروعَ الصمتَ يملي بُنُودي
ويسكبُ للفجر أحلى نشيدْ
يلازمُني في مُثارِ التمنّي
لأرحلَ فوقَ ربوعِ بلادي
جريحاً عميدا
يهيّئُ للدرب سيفاً محنّى
وصهوةَ مُهْرٍ خضيب الخطامِ
ترامى على كومةٍ من رمادْ
وما جرجرَ الدربُ من نُعْمَياتٍ
وما كان... كانْ
ويبقى على الدرب وهْمُ المعنّى
ويبقى على الدرب دفءُ الرهانْ
***
© 2024 - موقع الشعر