الصمت ُ في الحب ِ المشــاع . !! - عناد المطيري

" صرنا نشازا ً يارفيقه "
كأصابع الزمن ِ المشيرة ِ نحونا
إذ أسرج العشق ُ الكسيح ُ على ارتعاشتنا طريقه
اذ كّوم َ البحر ُ المزمجر في مآقينا غريقه
لا تسألي :
أين الحقيقه ؟
لا تمضغي في لكنتي هذا السؤال
انسيت ِ أن الصمت في " الحب المشاع "
يا أرحب الآفاق ِ حتى في حناياي السحيقه
كوني من الأفواه أكبر
لا تجهضي شفتيك ِ كالحناء في زمن العنوسه
إذ طأطأ الصمت ُ المعتّق ُ في ترهلنا رؤوسه !
" هذا زمان صار فيه " الرأس يعصب ُ بالصداع !
كثر التذمر ُ في الطباع !
وتشدق الهذيان من حمى الخليقه
ضمي إليك ِ ببعض انفاسي أيا كل الضياع
فنصيبنا مابل ّ ريقه
أنا فارس الأحلام إن قهر الهوى حلم شجاع
أنا من أذاب الليل َ في عينيك ِ كحلا
وحدا لمهرك إذ تثاءب َ في سهاد الدرب ليل ُ ُ
" سقط القناع "
وبزغت ِ كا الغد في السرى المبثوث في عبث البقاع
يا انت ِ يا اندى السرى المنضوح في وجه الصباح
ها أنت ِ أجرأ ُ موسم ٍ طرق َ الوجوه بلا وثيقه
نشر النفائس بين ايدي المعدمين بلا اقتراع
وأصابع الزمن المشيرة ِ نحونا
تبقى كقضبان اتهام ٍ دون سحنتك ِ الرقيقه
© 2024 - موقع الشعر