مجاراة عروه بن اذينـه - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

من لي بعَدها يا حسين و من لها
لا علّني في هجرها ما علّهاا

راحت بقلبي من عناي و قلبها
ما خذته .. الاّ مآخذنها كلّهاا

لو ما مسحت بْ غترتي خدّينها
و الصيّب اللي بالمحاجر بلّهاا

ما كنت احسّب ذلّتي بفراقها
وانّي شريكٍ بالفراق و ذلّهاا

تبكي عليّ و لا بكيت الاّ لها
في ليلة ٍ حتى قمرها ملّهاا

يا كودها قامت و لا عَد شفتها
لو هي بْجنبي ما عرفت اوصل لهاا

من حسرتي قمت آتوحّى صوتها
وابدع تناهيد الشقى و آعلّهاا

لين الصباح اللي كما بُشرى (مَهَد)
جاب المصايب في يِديه يشلّهاا

كنّه يحمّلني خطيّة موتها
يوم الطريق اللي هديتَه ضلّهاا

نفس المكان اللي جمعنا بالهوى
شفته عَقَد روس الحبال و حلّهاا

لا و الله الاّ روّحت روحي مَعَه
كانه على شِرْف المدامع فلّهاا

ما دام قلبي قد خذَته بحبّها
فَ انا خذيت مْن الوفيّه .. كلهاا

© 2024 - موقع الشعر