>>

كم هي ماكره بأسترجالها على أنوثتها
التي تهاجمني بها في كل ذاكرة
كانت تستبيح الليل لها وتغتصب نصفه
وتمطر غدقً من الغسق حتى السحرِ
تعلو على الأفق لتحجب الشمس ويطول الليل كألف ليلة وليلة
كما هي ماكره..
اراها تحاصرني لتقيدني ولتبدو لي كالقمر المنشطرا
يطفو على انوثتها نصفاً
ونصفاً على قلبي يترك الأثر...
لأكون اسيراً لعيناها مستسلم
لتمارس الحب كما يليق بها تتملك
فأعشقها كما يليق برجل عاشق وانصفها
ادنو من وجنتيها بقبلة دون ان ابلل شفتاها
و الف قبلة وقبلة لكل ارجائها مبللة ثم اعانقها ...
لأمطر عليها حتى يزهر الزهرُ..
كم هي ماكره.

Nour Alden

لا اذكر شيء يا شام الهوى لكنني أعلم من البداية ان الحياة لم تكن عادلة بحقنا..
كنا وحيدين تماماً ضد هذا العالم وضد هذه البشرية وضد انفسنا حتى في فترات براءتنا..!
كالحرب عليك يا دمشق تماماً..
كهذه السنين من الحرب التي لم نحارب فيها إلا انفسنا..
خسرنا ما خسرنا...
وكانت الخسارة الكبرى هي (إنسانيتنا)
التي دمرت وجعلت منا وحوش على انفسنا فقط..
لتكن في الحقيقة حرب لا تنتهي علينا لصناعة الكراهية وخلق الحرب بيننا فقط..

الحب هو الغفران الذي سبقت عفويته نيرانه.

يبحث الرجال دائما عن المرأة الصالحة
هل بدأت أولا بإصلاح نفسك حتي تجد من تصلح لك يوما ما .
من السهل تواجد الصالحات
لكن من الصعب الحفاظ عليهن ان لم تكن أنت صالحا

نبضك بدمي
كيف اقدر انسي
نفس احساسي
نفس همسي
هو هو نبضك أنت
وش اسوي
الله يهدي

ستظل أحلامي فارغه إلا منك
بيضاء كوسادة تحلم بمسند رأسك
نقية كافراشي ينتظرك
تحلم بعطرك وحضورك
ليله عرسي وعرسك
تشتاق لجنين يسبق اسمه اسمك

في عشقي لك اكون مجنونه تبحث عن دواء
ما كنت أعرف ان دوائي بين حنايا قلبك .

وكأني أنا و انت نتقاسم الظل فلا أنت راحل ولآ انا تاركه لك .

وكأن للحديث معك بكل لحظة روايه لآ انت تريد أن تنهيه ولا أنا أريدك أن تصمت

إن الرجل معلم المرأة
فكل معلم يجني ثمار ما علم .
وكل زارع يحصد ما زرعت يداه.

>>
© 2024 - موقع الشعر