اغنم زمانك يا فولي!
(ذكرَني بخير ابنُ عمي الشاعرُ الصعيدي الكبير الأستاذ الفولي عصران! فقلتُ له: لقد قطعت عُنقَ أخيك بهذا المدح! ورحتُ أنتهزها فرصة وأطرقُ الحديد - وهو ساخن - وأقول له: العمرُ يا فولي يمر سريعاً مرّ السحاب! فاغتنمه ، وانشرْ أشعارَك ، وانفعْ بها الناسَ قبل أن ترحل! وساعتها لا نقول: مات ، ومات معهُ شعرُه! والشاعر ابن العم هو الفولي عبد الحميد فولي عصران أبو العلا خليفة! فيلتقي معي في الجد (خليفة) رحمه الله! وللشاعر الفولي تسعة دواوين شعرية وروايتان ومسرحية شعرية! وديوانه الأول المطبوع عنوانه: (بسماتٌ ودموع)! وما أجمل رسائل الشعراء بعضهم لبعض! وفي هذه القصيدة أنصح لابن عمي الشاعر بأن يسعى في نشر شعره ومنفعة الناس بما فيه من القيم والأخلاق والمبادئ! لأن أحداً لن يصنع مجد الآخر! وما دمت يا (فولي) قد من الله تعالى عليك بالشعر فلتنفع به غيرك من الناس! أو بمعنى آخر فليتعد خيرُك غيرَك يا ابن العم! وفائدة أخرى من هذه القصيدة الخاصة هي أن أقدم للقراء الأحبة كيف تكون المراسلات بالشعر ، وكيف يكون احترام وجهات النظر! وكنتُ قد عرّجتُ في قصيدتي على العائلة التي إليها ننتسب! أو

© 2024 - موقع الشعر