(ككل شاب في الدنيا ، اختار عروسَه وشريكة حياته ذلك الشاب المسكين ، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم -! وكانت لأبيه رؤية صحيحة ودقيقة في هذه الزيجة وتلك الزوجة وذلك النسب! ولكن لقصور عقله وضيق أفقه وجهله المطبق وغشمه المحدق ، لم يستطع الأب توصيلَ فكرته ورأيه لولده ، رغم أن ابنه شخصية شورية عقلانية تزنُ الأمور وتستمع للآراء! واستمر الابنُ لا يرى بالكتاب والسنة والعلم النظري المجرد ، ما ارتآه أبوه بالحياة والخبرة والتعايش! وكانت خِبرته في الحياة ومعرفة الناس قليلة! وذاق على يد صهره من الويلات ما يكفي قبيلة من الرجال الصناديد! فأرسل رسالة عتابية لأبيه صغتها شعراً!)

© 2024 - موقع الشعر