(اعتادَ هذا الخالُ الطيبُ البَذولُ الشهمُ أن يُعين ابن أخته المعيلة على صعوبات الحياة! فأنفقَ من جيبه ومقتنياته الشخصية ما الله به عليم! كما عرَّض نفسه لمخاطر شتى من أجل أن يُحقق هذه الغاية: ( إعانة ابن أخته الفقير). فجاد برأس المال النقدي والعيني عن طِيب نفس! فجاد بالفلوس والجواكت الفاخرة والأقمصة الراقية والأقلام النفيسة وقنينات العطور والأجندات وغير ذلك لرؤية ابن أخته في أبهى صولاة وأرقى حال! وشارك مشاركة إيجابية فاعلة بكل رشد وروية في حل المشكلات دون من أو ضرب أو أذى أو عُقوبة! وشرح دروس اللغة الفرنسية ، والتشجيع الدائم على التفوق وإحراز المستقبل الرائع الأمثل! ودارت الأيامُ دورتها وتخرج هذا الابن من الجامعة ، بفضل الله تعالى أولاً وآخراً ، ثم بفضل هذا الخال وتشجيعه ودعمه! ثم تعسَّرَ هذا الابن جداً في مشروع زواجه ، ووصل مع أسرته إلى طريق مسدود في القبول بزوجةٍ اختارها ورفضوها جميعاً ، وفشل في إقناعهم! فذهب إلى خاله مستعيناً به في إيجاد حل! فاصطحب الخال أخاه وأبيه! وانطلق ابن الأخت مصطحباً جده وخالاه ، وذهبوا جميعاً للأسرتين: أسرة العريس ، وأسرة العروس! وتم التوفيقُ بين الجميع ، وفت

© 2024 - موقع الشعر