معلومات عامة
تمت الإضافة
النَّسَبُ
شمر
الدولة
ايران
البريد إضغط هنا
المُشرف أرسل رسالة
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

وُلِدَ الشَّاعرُ فؤاد موسى العاشُوري السَّكراني الثابتي السنجاري الزوبعي الشمري الطائي، في مدينةِ الفَلاحِيَّةِ (شادگان) جنوبيَّ الأَهوازِ حاضرةِ محافظةِ خوزستان، سنةَ 1975م في أُسرةٍ عَريقةِ الإنتماءِ للشِّعرِ والأدبِ العربي. تَعَلّمَ فُنونَ الشِّعرِ وأوزانَهُ في مدرسةِ جَدِّهِ الملا فاضل السَّكرانِي الذي اشتهرَ بِجَودَةِ شِعرِهِ الشَّعبيِّ ولاسِيَّما الأَبُوذِيّات حتَّى صارَ يُلَقّبُ بـ (( أبي الأبوذية )). وتَلقِّياً لِلمزيدِ مِن فُنونِ الشِّعرِ، تَتَلْمَذَ فؤاد عندَ خالِه الشَّاعر عادل السَّكرانِي وحَفِظَ مِنه ومِن جَدِّهِ الكثيرَ مِن الأَبياتِ الرائجةِ مثل الأَبُوذِيّةِ والدَّارمي والمَوّال والمَيْمَر والمَهْدَاوي، نِسبةً إلى خالِه الأَكبر الشَّاعر مهدي السَّكرانِي مبدعِ وزنِ المهداوي. وفي الثَّانويةِ العَامّةِ أَينَعت ثِمارُ شِعرهِ فَخرجَ إلى الملأِ بأبياتٍ أكثرَ ما تَدُلُّ على عَظمةِ استيعابِهِ وتَلقِّيهِ لِلشِّعروالأدبِ، فَسرعانَ مااتَّجهَ إلى العربيةِ الفُصحى إذ راحَ يُشيدُ بأَحبِّ الخَلقِ إلى قَلبِه، ألا وَهو ذاك المقامُ السَّامي، مقامُ المُعَلّم، فأَنشدَ فيه القصيدةَ التاليةَ وهو طالبٌ في سنتِهِ الثانويةِ الأخيرةِ في حفلٍ أُقيم بمدرسةِ الشهيد مُمْبِيني لِمناسبةِ يومِ المعلمِ وبحضورِ المديرِ العامِ للتربيةِ والتعليمِ في الفَلاحية وجمعٍ غفيرٍ من المُعلّمينَ والطُّلابِ وذلك سنةَ 1995م حيثُ قال: يـومٌ كيَـومِكَ، سيّـدُ الأَيّـامِ وفَتـىً كمِثْلِكَ، سَيّـدُ الأَنسامِ يا خيـرَ مخلوقٍ لأَحسنِ خالقٍ تـاللهِ يَـومُكَ سيّـدُ الأيّـامِ يا خيـرَ صَدّاحٍ لخيـرِ حديقةٍ أَنغامُ صَدحِكَ أَطربُ الأَنغامِ في سنةِ 1996 للميلاد امتدحَ شاعرُنا جَدَّهُ الملا فاضل السَّكراني بقصيدةٍ رَنّانةٍ بَيّنَت قدرتَه الفائقةَ في مجالِ المدحِ وهي القصيدةُ المُسَمّاة (( الشِّعْرُ خُلْد )) إذ قالَ في مَطْلَعِها: الشِّعْـرُ خُلْـدٌ والأديبُ مُخَلّـدُ فِـي كُلِّ عهدٍ عُمْرُهُ يَتَجَدَّدُ وتَظَلُ شُعْلَتُـهُ تَشُـعُّ حَضارةً عَبرَالـدُّهورِ ونارُها لاتَخْمَدُ وفَمُ الـزَّمانِ مُـرَدِّدٌ ذِكرَ الذي فَمُهُ بِحُـبِّ المَكرُماتِ مُرَدِّدُ وتَغنَّى فؤاد سنةَ 1998م بِحُبِّ الوَطنِ في قصيدةٍ رائعةٍ أُخرى أَسماها بلادي: جَميـلٌ كُـلُّ شَـئٍ فـي بِلادي مَـراعيـها،رُباها والـوِهَادُ سَمـاها، نَخلُها الـزَّاهي، نَداها ثُريّاها، الثَّـرى،النَّارُ،الرَّمادُ لِكُـلِّ رُمَيْـلَـةٍ مِنهـا وفيهـا بِكُـلِّ خَلِـيَّـةٍ مِنِّـي وِدَادُ صَغيراً قـد حَمَلتُ هَوى بِلادي بِقلـبٍ لايُفـارِقـُهُ السُّهـادُ ولَمَّا كانَ الغَزلُ أسمى ماتَسمو إليه النُّفوسُ الأَريَحِيّةُ في كُلِّ مكانٍ وزَمان؛ ولُبَّ الشِّعرِ وعُصارةَ كلِّ شاعرٍ ونَبضاً للحياة، راحَ شاعرُنا يَتغنّى بِه ويُسطِّر فيه أروعَ القصائد؛ فقد كتبَ في غَزَليّةِ رنا: عَـذّبْـتِ قلبـاً يا رنا يَهـواكِ ومُنـاهُ كُـلُّ مُنـاهُ أنْ يَلقـاكِ إنْ خِلتِـهِ يَنسـى هواكِ وذِكْرَهُ أوْ خِلْتِـهِ يَنسـاكِ لَـن يَنساكِ يُمناكِ إنْ بَخِلَت عليه بوصلِها فالبُخْـلُ مـا أَحلاهُ مِن يُمناكِ في سنةِ 2004 أَصدرَ فؤاد مجموعتَه الشعريةَ الأُولى تَحتَ عنوان (بشائر الصباح) وفي العامِ 2009 أَصدر مجموعتَه الغزليةَ الثانيةَ المُسَمّاة(رحيل شاعرة) كماأصدر في العام 2010 مجموعته الشعرية الثالثة (تباريح الشوق)التي لاقَت کَسابِقَتيِها تَرحيباً جماهيرياً واسعا.

رسالة من الشاعر

هو فؤاد العاشوري، مواليد عام 1975 ، محافظة خوزستان (الأهواز) جنوب غرب إيران ، حاصل على شهادة ماجستير في الأدب العربي من جامعة طهران، له مجموعات شعرية باللغة العربية الفصحى

© 2024 - موقع الشعر