أهدَى ليَ السِّجنُ تحريري ومِيلاديوخط لي دَربَ تبصيري وإرشاديورُبَّ كارثةٍ تأسَى النفوسُ لهاتأتي بمنفعةٍ كُبرى وإرغادوإنَّ صُحبة مَن ضَلوا تُكلّفناما قد رَصدناه للمَعاش والزادوكنتُ صاحبتُ أهلَ السُّوء أحسَبُهمصِيداً ، فألفيتُهم مِن شرِّ أوغادبالهيروين وبالأفيون قد شَغفواوهم لوكر الدَّنايا شَرُّ رُوَّادوبالحشيش وبالمُورفين قد فتِنواوالكُوكايينُ يُطفي غلة الصاديطابَ اللقاءُ بهم في سُوء أمكنةٍوسْط الدَّهاليز في غياهب الواديهمُ الحَرافِيشُ مِن أهل الهُدى بَرئواوليس في عَيشهم ظلٌ لإسعادواعتدتُ رُؤيتهم في سُوء أزمنةٍمُستعذِباً وُدَّهم في كلِّ مِيعادحتى أتتْهم بما اجترحوا مُلاحقةوالحُكمُ بالسَّجن وافى كلَّ أفرادفما اسْتكانوا ، ولا تابوا ، ولا ندِمواوبات كلٌّ بأغلال وأصفادوسَخّر اللهُ مَن في السِّجن أرشدنيوساق لي مِن وَرا القضبان مِيلاديفتبْتُ توباً نصوحاً ، وانطلقتُ إلىكتاب ربِّ السما وسُنة الهاديوبتُّ أقرأ ما ألقاه في نهموكان نومي على ذكْر وأورادفلم أبال بما في السِّجن مِن مِحنأو مِن بلاءٍ – دَهاني – رَائحٌ غاديوطولُ مُدَّة سِجني ما اكترثتُ بهفلم أصِبْ مِن جَوى ضنكي بتَسْهادلله في خلقه – كما نرى - سُننٌمِن قبل نوح إلى قيام أشهاد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.