وُقَّيتَ حادِثَةَ اللَيالي - صفي الدين الحلي

وُقَّيتَ حادِثَةَ اللَيالي
وَحُرِستَ مِن عَينِ الكَمالِ

يا مالِكاً بِصَنيعِهِ
حازَ المَعاني وَالمَعالي

قَسَماً بِأَنعُمِكَ الجِسا
مِ عَلى المُؤَمِّلِ وَالمَوالي

إِنّي لَمُشتاقٌ إِلى
تِلكَ الشَمائِلِ وَالجَمالِ

وَلَقَد ذَكَرتُ القُربَ مِن
كَ وَطيبَ أَيّامي الخَوالي

فَطَفِقتُ أَصفُقُ راحَتي
وَعِندَ صَفقَتِها مَقالي

كَيفَ السَبيلُ إِلى سُعا
دَ وَدونَها فَلَكُ الحَيالي

© 2024 - موقع الشعر