تكلم الشاعر مديح أبوزيد - مديح أبوزيد

تكلَّم ...
فكلُّ الدلائل تخبرُ
أنك حُلمي الجميل
 
وأن اقترابَكَ
يُعْطي الفؤادَ حيَاةً
ويمنحُ شِعْريَ
ألفَ دليل
 
وأنكَ كنزٌ
وأنكَ نورٌ
يُضيءُ الطريقَ
إلى المستحيل
 
تكلَّمْ...
وعبِّرْ عن الحُبِّ كيف تشاء
 
واعلم بأنّ حديثك
يدفع هذا الصقيعَ
ويدفعُ بردَ الشتاء
 
عبّرْ بحرفكَ
قُلْ للأنام
بأنك قلبٌ
 
تُحِبُّ التسامحَ
تهوى النّقاء
 
وتعزفُ شعري
وتنسجُ منه
خيوطَ المحبةِ
دون التقاء
 
تكلَّمْ ...
وقُلْها : أحبكَ أنتَ
بحُلو شفاهك
عند المساء
 
تذوب المعاني
حنينا إليكَ
لتسرقَ منك
جميل الوفاء
 
كأنكَ جئتَ
لتعشقَ عندي
بُعدًا وقُرْبًا
ويعشقُ سمْعُكَ
لحْنَ البقاء
 
وتعشقُ لونَ الصباح
يُقبّلُ شمسا
تُضيء الضميرَ
لحدِّ السماء
 
تكلَّمْ ....
فنبضُ الفؤاد
وحلُو الكلام
وتلك القوافي
تُخبرُ أنَّك
حُبٌّ مُضَاء
#مديح_أبوزيد
© 2024 - موقع الشعر