إسراء الحبيب للشاعر مديح أبوزيد - مديح أبوزيد

فاق الجمالَ بحُسٔنهِ بين الورى
والله كرَّمَهُ بخير بَيَانِ

هذا الحبيبُ ؛ وقد تجلّى نورُه
فوق الأنام ؛ برحمةِ وحنان

أسرى به اللّهُ العظيمُ لمقدسٍ
والقُدسُ مهدُ النور والإيمانِ

القدسُ أولى القبلتين ؛ وكمْ بها
ذكرى تُحرّكُ رائق الأشجان !

صلّى الحبيبُ بمقدسٍ في ليلةٍ
بالأنبياء ؛ بمُحْكَم التبيان

يا قدسُ إنْ مرَّ الزمانُ ؛ فحُبُّكم
يعلو بأمر اللهٍ في إحسانِ

يا قدسُ يا مسرى الحبيب سلامُنَا
يسري إليكَ مُحمَّلا بأمان

مسْرى الحبيبِ محمدٍ في ليلةٍ
ظلً الأمينُ رفيقَ كلّ مكانِ

القلبُ يسْري يا حبيبُ إليكُمُ
ليعيشَ في سَعْدٍ وفيضِ أمان

ويَذوبُ شوقا بالصلاةِ عليكُمُ
ويَتيهُ حُبّا سائرَ الأزمانِ

يا ربّ صلّ على الحبيبِ وآلهِ
واجعله قائدَنا بخير جِنَان

واكتُب لنا سَعْداً بحُبِّ نبينا
واجعلْ لنا فوْزاً مع الْعَدْنَانِ

© 2024 - موقع الشعر