الوطن - ابراهيم فراج الزعبي

يوم كنا في ظلال وفِي ظليمه
نسفك الدم الحمر لأمن طمعنا

نذبح المسلم علشان البهيمة
والدماء ترخص ألى حتجنا وجعنا

والجهل والعنصريات الغشيمة
والخرافات السقيمة في جشعنا

واندثار العلم ف الأرياء السقيمه
وانتشار الضيم في حده وضعنا

لين أراد الله علينا من نعيمه
ف الأمام الي من الفرقه جمعنا

جاء لنا في حزم وبعزم وعزيمه
يدفن الظلمات ويعالج وجعنا

وأستتب الامن والنية سليمه
بالعقيدة والولاء حتى دفعنا

للمعالي والطموحات العظيمة
والقيم والعلم وبنهجه قنعنا

وأسس الدولة على قوة وقيمة
سيف عدل وسيف حرب ألمن خدعنا

وراية التوحيد تنبع من صميمه
ونخلةٍ خيراتها دايم تسعنا

لين رسى حكمه الروس الحكيمه
من سلفنا تستمر لمن تبعنا

وفِي ظلال املوكنا عزة وشيمه
من معزي لين سلمان أستطعنا

ان نضع بصمة على الكوكب مديمه
في منارات الهدى مبنى ومعنى

مهبط الدين الحنيف وفِي نسيمه
ومنطقٍ .. كل العروبة .. يستمعنا

وقبلة الاسلام حرمتها عظيمة
ومسجد اللي في شريعته أتبعنا

في ذرانا عن محللت الجريمة
وفِي حمانا ما شرينا به وبعنا

بذرة الأيمان فالنفس الكريمة
فطرةٍ يوم اننا بأرضك زرعنا

من وهايب ربنا واكبر غنيمة
نكتسي ثوب الشريعة مانزعنا

لو من اللاهب على الأجباه سيمه
ما تجهمنا بضيق ولا اصطنعنا

لأنه اللي فوقنا كم هل ديمه
أثمر أرضانا بعد خيره نفعنا

وخيرنا ما ينحصر والله عليمه
قد بذلنا ما يفيد أل مجتمعنا

وخصمنا منهار يوم الله خصيمه
نمنح الصاحب ونحّرم لامنعنا

دون قادتنا والأحداث الجسيمة
نارد حياض المنيه ما جزعنا

رفرفي يا راية العز المقيمه
تحت بيرق سيدي للحق طعنا

© 2024 - موقع الشعر