أَتاني كِتابٌ مِنكَ يَنفُثُ بِالسِحرِ - صفي الدين الحلي

أَتاني كِتابٌ مِنكَ يَنفُثُ بِالسِحرِ
وَلَكِنَّهُ بِالعَتبِ مُنتَفِخُ السَحرِ

يَضُمُّ عِتاباً مِن عُبابِكَ ذاخِراً
وَلا عَجَبٌ إِذ ذاكَ مِن لُجَّةِ البَحرِ

فَأُشعِرتُ مِن تَعريضِهِ بِسِعايَةٍ
رَمَتني بِها الرَعداءُ مِن حَيثُ لا أَدري

فَإِن يَكُ حَقّاً فَاِجعَلِ العَفوَ كَيدَهُم
وَإِن يَكُ زَوراً فَاِتَّقِ اللَهَ في أَمري

© 2024 - موقع الشعر