نظَّمتُ خطَّ الشِّعر بالسِّحرِوصوَّرتُ سطر السِّحر بالشِّعرِما فكَّرتُ يوماً بضُرٍ أو فقرٍوإذا ما مِتُّ يوماً قضيتُ أجريفإن أبطل الغلّ كل ذكريفالموتُ عندي أهون من الغدرِوإن تغالب الشِّعرُ عليَّ بالنَّصبِورُفِعَ القدر فيه لغير قدريوالجزمُ أتى من أجل بتريوجرحي لم يُجبر من الكسرِسأظلُّ أروي الشِّعر من نَّهريإلى أن تخرج الرُّوح من صدريفأين أَبو العتاهية وأين المتنبيوأين إمرؤ القيس وابن المعرِّيفإن علا زمانهم بعلوِّ قدرهمفسأقتدر ليرضىٰ زماني بقدريفلستُ في النَّثر كمثل البشرِأو كمن اقترأ سطراً صار مُقريفأنا الذي يحمل الأقلام بالفكروأنا الذي يحلم بالنصر والفخرِوأنا الذي جعل الجنون في الشِّعرِوأنا اللَّبيبُ في الهوىٰ والسِّحرِوأنا الذي يسقي أرق الأعينِبأعذب الكلمات من كأس خمرِوأنا الإحساس لأنفاس الناسِوروح الطَّرب إن حلَّ الكدرِوأنا الذي يصف البرَّ كالبحرِوأنا الذي يجعل الرَّخو كالصَّخرِوأنا صوت الرعد في العُسرِوأنا سهل المرام بكلِّ يُسرِحديثي مثل نشيد المُعجزاتِحديثي مثل السَّيف في الكرِّفارفق يا شِّعر وأقصِّر الشَّرِّفرابح الشَّرِّ مصيره للخُسرِقلوب الناس ليست كالصَّخرِقلوب الناس فيها الخير والشَّرِأبوفراس ✓ عمر الصميدعي28 ابريل 2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.