شَفَّها السَيرُ وَاِقتِحامُ البَواديوَنُزولي في كُلِّ يَومٍ بَوادِوَمَقيلي ظِلَّ المَطِيَّةِ وَالتُربُ فِراشي وَساعِداها وِساديوَضَجيعي ماضي المَضارِبِ عَضبٌأَصلَحَتهُ القُيونُ مِن عَهدِ عادِأَبيَضٌ أَخضَرُ الحَديدَةِ مِمّاشَقَّ قِدماً مَرائِرَ الآسادِوَقَميصي دِرعٌ كَأَنَّ عُراهاحُبُكُ النَملِ أَو عُيونُ الجَرادِوَنَديمي لَفظي وَفِكري أَنيسيوَسُروري مائي وَصَبري زاديوَدَليلي مِنَ التَوَسُّمِ في البيدِ لِبادي الأَعلامِ وَالأَطوادِوَإِذا ما هَدى الظَلامُ فَكَم ليمِن نُجومِ السَماءِ في السُبلِ هاديذاكَ أَنّي لا تَقبَلُ الضَيمَ نَفسيوَلَوَ اَنّي اِفتَرَشتُ شَوكَ القَتادِهَذِهِ عادَتي وَقَد كُنتُ طِفلاًوَشَديدٌ عَلَيَّ غَيرُ اِعتِياديفَإِذا سِرتُ أَحسَبُ الأَرضَ مِلكيوَجَميعَ الأَقطارِ طَوعَ قِياديوَإِذا ما أَقَمتُ فَالناسُ أَهليأَينَما كُنتُ وَالبِلادُ بِلاديلا يَفوتُ القُبولُ مَن رُزِقَ العَقلَ وَحُسنَ الإِصدارِ وَالإيرادِوَإِذا صَبَّرَ القَناعَةَ دِرعاًكانَ أَدعى إِلى بُلوغِ المُرادِلَستُ مِمَّن يَدِلُّ مَع عَدَمِ الجَددِ بِفِعلِ الآباءِ وَالأَجدادِما بَنَيتُ العَلياءَ إِلّا بِجِدّيوَرُكوبي أَخطارَها وَاِجتِهاديوَبِلَفظي إِذا نَطَقتُ وَفَضليوَجِدالي عَن مَنصِبي وَجَلاديغَيرَ أَنّي وَإِن أَتَيتُ مِنَ النَظمِ بِلَفظٍ يُذيبُ قَلبَ الجَمادِلَستُ كَالبُحتَرِيَّ أَفخَرُ بِالشِعرِ وَأَثني عِطفَيَّ في الأَبرادِوَإِذا ما بَنَيتُ بَيتاً تَبَختَرتُ كَأَنّي بَنَيتُ ذاتَ العِمادِإِنَّما مَفخَري بِنَفسي وَقَوميوَقَناتي وَصارِمي وَجَواديمَعشَرٌ أَصبَحَت فَضائِلُهُم في الأَرضِ تُتلى بِأَلسُنِ الحُسّادِأَلبَسوا الآمِلينَ أَثوابَ عِزٍّوَأَذَلّوا أَعناقَ أَهلِ العِنادِكَم عَنيدٍ أَبدى لَنا زُخرُفَ القَولِ وَأَخفى في القَلبِ قَدحَ الزَنادِوَرَمانا مِن غَدرِهِ بِسِهامٍنَشِبَت في القُلوبِ وَالأَكبادِفَسَرَينا إِلَيهِ في أَجَمِ السُمرِ بِغابٍ يَسيرُ بِالآسادِوَأَتَينا مِنَ الخُيولِ بِسيلٍسالَ فَوقَ الهِضابِ قَبلَ الوِهادِوَبَرَزنا مِنَ الكُماةِ بِأَطوادِ حُلومٍ تَسري عَلى أَطوادِكُلَّما حاوَلوا الهَوادَةَ مِنّاشاهَدوا الحَيلَ مُشرِفاتِ الهَواديوأَخَذنا حُقوقَنا بِسُيوفٍغَنِيَت بِالدِما عَنِ الأَغمادِفَكَأَنَّ السُيوفَ عاصِفُ ريحٍوَهُمُ في هُبوبِها قَومُ عادِحاوَلَت روسُهُم صُعوداً فَنالَتهُ وَلَكِنَّ مِن رُؤوسِ الصِعادِفَلَئِن فَلَّتِ الحَوادِثُ حَدّيبَعدَما أَخلَصَ الزَمانُ اِنتِقاديفَلَقَد نِلتُ مِن مُنى النَفسِ مارُمتُ وَأَدرَكتُ مِنهُ فَوقَ مُراديوَتَحَقَّقتُ إِنَّما العَيشُ أَطوارٌ وَكُلٌّ مَصيرُهُ لِنَفادِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.