نور عيني ليت وعيوني تراها - مجيب صالح الجرادي

نور عيني ليت وعيوني تراها
والتقيها في الحلم حتى قليل
 
فاقدة نفسي لنسمه من هواها
والضلوع العوج ناحت بالعويل
 
ليت منهو ضمها وإلا ٱحتواها
لو ٱسافر لأجلها مليون ميل
 
جنتي ياجنتي كانت رضاها
وطاعتي والله ماكانت صميل
 
رافقتني كل ساعة في دعاها
ومهدت لي كل ماهو مستحيل
 
لو لقلبي يفتديها لا ٱفتداها
بس سيف الحق لا يمكن يميل
 
لو كتبت ٱلفين صفحة في رثاها
ماقدرت أنسى مراسيم الرحيل
 
مستحيل أوصف وجع قلبي قفاها
ومستحيل القى لحب أمي مثيل
 
والنبي ما أقدر أوفيها جزاها
ما يقدرني على رد الجميل
 
#مجيب_الجرادي
© 2024 - موقع الشعر